تشهد الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سلسلة من الاشتباكات اليومية مع قوات الجيش الإسرائيلي، التي تقتحم بلدات ومدن الضفة، وتقوم بسلسلة اعتقالات، وتخريبات في البنى التحتية والبيوت.
فيما شهدت مدينة جنين مع دخول يوم الجمعة ساعاته الأولى اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة في المدينة ومخيمها.
اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي أطراف مخيم جنين، واتسعت المواجهات لتشمل الأحياء المحيطة بالمخيم والمدينة، حيث توجد عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية.
وفجّر الشبان في جنين عبوة شديدة الانفجار بجرافة عسكرية إسرائيلية في المحور الشرقي لمخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا، ارتقاء ثلاثة شبان، ووصول عدد من الإصابات للمستشفى، اثنتان منها وضعها خطر، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم جنين.
في غضون ذلك، اقتحمت آليات الجيش الإسرائيلي ساحة مستشفى ابن سينا في جنين.
وفي وقت سابق أعلنت "كتائب القسام" في جنين أن مقاتليها يخوضون في هذه الأثناء "اشتباكًا مسلحًا بطوليًا جنبًا إلى جنب مع كافة تشكيلات المقاومة في مخيم جنين".
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جرافات الجيش الإسرائيلي تجري عمليات تخريب وتدمير في شوارع مدينة جنين ومخيمها، مشيرة إلى أنّ قوات الاحتلال تحاصر مستشفى جنين الحكومي وسط اشتباكات مسلحة.