عقدت اليوم الإثنين جلسة في المحكمة العليا بالقدس للنظر في الالتماس المقدم للإفراج عن الأسير المريض، وليد دقة.
ونقلت السلطات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة الأسير دقة من عيادة سجن الرملة إلى سجن "جلبوع" رغم معاناته من سرطان نادر في النخاع العظمي.
وقالت عائلة الأسير المريض في بيان لها مساء اليوم الإثنين، إنه "عقدت اليوم في ما يسمى المحكمة العليا جلسة الالتماس للإفراج عن الأسير وليد دقة، وبحسب مجريات الجلسة سيتم رفض الالتماس".
وأضافت أن "وليد حضر الجلسة عن طريق تقنية ’زووم’، وقد جرى منعه من التشاور مع محاميه أو من إجراء زيارة له حتى لو هاتفيا".
وأشارت عائلة الأسير دقة إلى أنه "كلنا يقين بأن السلطات الإسرائيلية ستطلق سراح وليد الذي أنهى محكوميته منذ 24 آذار/ مارس 2023، على رأس أول قائمة للأسرى في أول عملية تبادل، وهو الحالة الأكثر إلحاحا اليوم بين الأسرى المرضى في وضع خطير جدا الذين نرجو لهم الحرية الوشيكة"