نفت شركة الشحن الدنماركية “ميرسك” أمس الخميس، مزاعم جماعة الحوثي اليمنية بأنها نفذت ضربة بطائرة مسيرة على سفينة تابعة للشركة أثناء إبحارها باتجاه إسرائيل.
وقال الحوثيون في وقت سابق، إنهم نفذوا عملية عسكرية على سفينة حاويات تابعة لميرسك وأصابوها بشكل مباشر بطائرة مسيرة. ولم تقدم جماعة الحوثي أي دليل في بيانها.
وقالت ميرسك في وقت سابق يوم الخميس إن سفينة الحاويات “ميرسك جبل طارق” استُهدفت بصاروخ بينما كانت في طريقها من صلالة بسلطنة عمان إلى جدة في السعودية وإن السفينة وطاقمها بخير.
وقال متحدث باسم ميرسك عقب إعلان الحوثيين “السفينة لم تصب”.
ووقع الحادث قرب مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، حيث أعلن الحوثيون يوم الثلاثاء مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي على ناقلة كيماويات نرويجية.
وقالت ميرسك: “الهجمات الأخيرة على سفن تجارية في مضيق باب المندب مقلقة للغاية. الوضع الحالي يعرض حياة البحارة للخطر ولا يمكن للتجارة العالمية تحمله”.
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أكد أمس أن الجماعة نفذت عملية عسكرية بطائرة مسيرة ضد سفينة حاويات تدعى "ميرسك جبل طارق" كانت متجهة لإسرائيل، بعد رفض طاقمها الاستجابة للنداءات.
وأشار إلى أن الحوثيين تمكنوا من منع مرور عدة سفن كانت متجهة لإسرائيل خلال الساعات الـ48 الماضية، مؤكدا استمرارها في منع كافة السفن المتجهة للموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري -نقلا عن مسؤولين أميركيين- قولهم إن ميناء إيلات الإسرائيلي يشهد، نتيجة هجمات الحوثيين، توقفا شبه كامل لوصول السفن.
وأشار الموقع إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حذرت الحوثيين من مواصلة شن هجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل.
كما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة المطلوبة لحماية السفن والقوات الأميركية، مشيرة إلى أن ما وصفها بالمشكلة في البحر الأحمر ليست أميركية، بل دولية وتتطلب حلا دوليا.