شن الطيران العسكري الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدة غارات على مناطق بجنوب لبنان، في حين واصل حزب الله قصف المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود.
نفّذ حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء هجمات جديدة على مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة جنوبي لبنان، مؤكدا أنه أوقع قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.
وأكد الحزب، إنه استهدف تجمعين للجيش الإسرائيلي وغرفة رصد في موقع الراهب، وفي محيط ثكنتي دوفيف وشوميرا، وأوقع الجنود الموجودين في المواقع الثلاثة بين قتيل وجريح.
كما أعلن حزب الله أنه استهدف جنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع راميا وحقق إصابات مباشرة، مشيرا إلى أنه هاجم -أيضا- قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت.
في الجانب الآخر، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة إسرائيلي بجروح، إثر إطلاق حزب الله صاروخا مضادا للدروع باتجاه الجليل الغربي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي متأثرا بجروح خطيرة أُصيب بها قبل أيام على الحدود مع لبنان.
وقصف الجيش الإسرائيلي أرضا زراعية في ميس الجبل جنوب لبنان، وأطلقت القوات الإسرائيلية رشقات نارية باتجاه الأودية المتاخمة لعيتا الشعب ورامية.
يأتي تبادل النيران والقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، في وقت تواصل السلطات الإسرائيلية لليوم الثاني إغلاق طرقات ومحاور رئيسية في الجليل الأعلى والمناطق الحدودية، وذلك تحسبا من إطلاق حزب الله قذائف صاروخية.
ومن جانبه أعلن حزب الله في بيان له عن استهداف محيط موقع راميا، قائلًا إن "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:40 من ظهر يوم الثلاثاء، انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة".
وأفادت وسائل إعلام محلية، بإطلاق 6 صواريخ باتجاه ثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية.
كما أعلن لاحقا استهداف "غرفة رصد" قرب ثكنة شوميرا الإسرائيلية، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها قبل أيام على الحدود مع لبنان.
في حين أفادت القناة 14 الإسرائيلية بإصابة شخص إثر سقوط صاروخ مضاد للدبابات في مستوطنة أدميت بالجليل الغربي قرب الحدود اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "رصدنا إطلاق قذائف عدة من الأراضي اللبنانية باتجاه مزارع شبعا وثكنة شوميرا"، وأضاف أن سلاح الجو التابع له استهدف مواقع عسكرية وبنى تحتية تابعة لحزب الله.