عم الإضراب كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية؛ الأربعاء، ردا على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن المؤسسات، البنوك، المحال التجارية في مدن وبلدات الضفة الغربية كافة أغلقت أبوابها، فيما شلّت حركة المواصلات داخل المدن.
وأكدت المصادر المحلية، على انه في مدينة رام الله بدت الشوارع فارغة من أية مظاهر للحياة التجارية، وأغلقت المحال أبوابها.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مختلف محافظات الضفة الغربية، الثلاثاء، الإضراب العام والشامل الأربعاء، "رداً على اغتيال القيادي الفلسطيني".
وقالت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رام الله والبيرة، إن "دماء العاروري ورفاقه ستذكي لهيب الكفاح الوطني حتى الحرية والاستقلال".
وحملت في بيان صحفي "اسرائيل كامل المسؤولية عن عملية الاغتيال" داعية إلى جعل الأربعاء، "يوم إضراب شامل ويوما للمسيرات الشعبية المنددة بهذا الاغتيال".
ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة ضحايا العملية إلى 7، بالإضافة إلى 11 جريحا.