تدخل الحرب في يومها الواحد والتسعون، وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إلى أكثر من 22,430 شهيدًا، بينهم 9730 طفلًا و6830 إمرأة، بالإضافة إلى 7000 مفقود، وأكثر من 57,600 جريح.
هذا ويبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء اليوم جولة جديدة بالمنطقة تشمل إسرائيل بعد اغتيال القيادي في حركة (حـ\ـماس) صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية والتفجيرين في إيران، وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: "لا بلد لديه مصلحة في حصول تصعيد بالمنطقة"
الى ذلك أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية أن حزب الله حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، من أن إسرائيل تتعقبه وتلاحقه، وذلك قبل أيام قليلة من اغتياله
وذكرأن العاروري قتل في مكان كان بمثابة مكتب لحماس، حيث وصل إليه بعد تواجده في قطر وتركيا. ولهذا السبب تحاول الدولة اللبنانية معرفة كيفية الكشف عن مكان العاروري.
من جانبه قال رئيس الوزراء السابق إيهود باراك إن من يعتقد أن قتل العاروري سيسبب هزة لحماس مخطئ، مضيفا أن الحركة ستوفر بديلا له خلال 24 ساعة من إعلان مقتله.
بدوره وتعهّد مديرُ الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، بالوصول لكل عنصر كان متورطً في هجوم السابع من أكتوبر، بما في ذلك جميعُ قادة حماس حتّى لو طالَ الأمر.
الى ذلك أعلنت حركة "حماس" أنه ستقام اليوم في لبنان مراسم تشييع نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري ، وذكرت أن المسيرة ستنطلق من مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة - بيروت إلى مقبرة الشهداء - دوار شاتيلا.