تدخل الحرب في يومها ال101 ويستمرّ القصف مستهدفًا مناطق في وسط وجنوبي القطاع، بالتّزامن مع تواصل المعارك البريّة كما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء، ما أسفر عن ارتقاء العشرات وإصابات المئات بجروح متفاوتة
بذلك ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب بعد دخول الحرب يومها ال101 إلى 23,968 وما يزيد عن 60 ألفًا من الجّرحى والمصابين
وأفادت مصادر فلسطينية بأن القصف يستهدف في هذه الاثناء مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ومنازل في مخيم المغازي كما ويستمر قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الرابع على التّوالي
"أكثر من 70% من شمال قطاع غزة لم يعد صالحًا للحياة"
أفاد الدفاع المدني في غزة بأنّ أكثر من 70% من شمال قطاع غزة لم يعد صالحًا للحياة جرّاء قصف الجيش الإسرائيلي، وأكثر من 45 فردًا من الطّاقم ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزّة.
"مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين في غزة بات غير معروف"
من جهته أفاد المتحدث باسم حماس، أنّ مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين في غزة بات غير معروف، مرجحاً انهم قتلوا في القصف الإسرائيلي.
وأضاف أنّ العديد من الرهائن "ربما قتلوا" في الفترة الأخيرة في قطاع غزة، ملقياً باللوم على إسرائيل.
من جانبه اكد وزير الامن الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن تل أبيب لن توقف عملياتها العسكرية حتى تحقيق النصر على حركة حماس. واعادة المحتجزين .
هذا واشارت مصادر اسرائيلية الى وجود انقسام داخل الكابينت حول استمرار الحرب حيث دعا غانتس وآيزنكوت الى اعطاء الأولوية لعودة المختطفين حتى على حساب وقف الحرب،فيما يصر نتنياهو وغالانت على استمرار الحرب لان الضغط العسكري هو الذي سيؤدي إلى اتفاق لاطلاق سراح المحتجزين.