تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، أمس ، في عدة مواقع بما في ذلك أمام منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في قيسارية، لمطالبته بالعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح بـ"إعادة الرهائن" الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة
وأفادت مصادر إسرائيليّة " بأنّ المظاهرات نُظّمت في تل أبيب والقدس وقيسارية، بدعوة من ذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، تحت عنوان "136 نعشا ليست صورة نصر"، في إشارة لإمكانية فشل الحكومة الإسرائيلية في تحقيق هدف الحرب بـ"إعادة الرهائن على قيد الحياة".
إلى ذلك أُعلن الجّيش الإسرائيلي مقتل جُندي في معارك بجنوب قطاع غزة أمس وأكد إصابة ضابط وجنديين بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة وسط وجنوب القطاع
يأتي تصاعد الاجتجاجات للمطالبة بالعمل علىعودة المخطوفين بالتزامن مع التقرير الذي أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" حيثُ نقلت عن أربعة مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، إنّ الحرب الإسرائيلية على غزّة الهادفة لتدمير حماس "ستُكلف على الأرجح حياة المحتجزين في غزة".
وخلال الفعاليّات الاحتجاجيّة في تل أبيب والقدس وقيسارية للمطالبة بالعمل على التوصل إلى اتفاق يفضي للإفراج عن المحتجزين في غزة
انتقدت عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية بوزير حكومتها بنيامين نتنياهو، وقالت والدة أحد القتلى الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إن "إعادة الرهائن" يتطلب "حكومة تعمل لصالح المواطنين وليس حكومة منشغلة بنجاتها سياسيا".
يُشار إلى أنّه منذُ بدء الحرب قُتل 531 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ 7 أكتوبر وفقّا لمصادر إٍسرائيليّة