في أروقة صناع القرار الإسرائيليين، يثير إعلان نية فتح تسهيلات خاصة بشهر رمضان جدلاً حادًا، خاصةً فيما يتعلق بالسماح للمصلين الفلسطينيين من الضفة الغربية بدخول القدس لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى.
وفي إطار الاستعدادات للشهر الفضيل، تدور مشاورات متقدمة بين الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بشأن مصير دخول المصلين الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، قدم قائد شرطة القدس موقفًا ينادي بـ"عدم السماح بدخول أي فلسطيني من الضفة الغربية للقدس"، مشيرًا إلى عدم جاهزية الشرطة لتحمل المخاطر في هذا السياق.
من ناحية أخرى، يصر الجيش الإسرائيلي على ضرورة الموافقة على دخول الفلسطينيين بشكل منظم وآمن، حيث يشير ممثل الجيش إلى تاريخ سابق يشهد وصول حوالي 100 ألف فلسطيني لأداء الصلاة في المسجد الأقصى بشكل دوري.
من المتوقع أن يحسم القرار النهائي في جلسة استماع ترأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يتعين عليه اتخاذ قرار يلبي التطلعات الدينية والأمنية في هذا السياق الحاسم