كثفت الطائرات الاسرائيلية غاراتها على مواقع الفصائل الفلسطينيّة على الشّريط الحدودي حيث نفذت خلال الأربع وعشرين ساعة ثلاث غارات إضافة إلى استهداف منزل شرق معبر رفح وكان الطيران الاسرائيلي نفّذ غارة على مركز النزوح في ملعب اليرموك ما ادى لارتقاء مواطنين
وعلى الرغم من سحب المزيد من ألوية قوات الاحتياط، يواصل الجيش الإسرائيلي تركيز العملية العسكرية البرية في مدينة خانيونس التي تشهد اشتباكات عنيفة مع الفصائل الفلسطينيّة
كما نقل 22 فلسطينيا ارتقوا بالقصف إلى مجمع ناصر الطبي صباح اليوم بعد تراجع محدود لآليات الجيش الاسرائيلي من بعض المناطق الغربية لخانيونس
وقد أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ آليات الجيش اقتحمت مقرهم في خانيونس للمرة الثالثة فجر اليوم الخميس، وأطلقت النار بشكل كثيف حول مستشفى الأمل ما أدى إلى اختراق الرصاص لخمس مركبات من بينهم ثلاث مركبات إسعاف ثم انسحبت لاحقا.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة ارتقى 26,900 مواطن، فيما وصل عدد المصابين إلى و65,949 كما وأشارت وزارة الصّحة الفلسطينيّة أنّ 70% من الضّحايا هُم من النّساء والأطفال
قال نادي الأسير الفلسطيني، إنه في ضوء الجريمة التي كشف عنها أمس في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة والمتمثلة بالعثور على جثامين 30 فلسطينيّا داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الجيش الاسرائيلي، وتبين من خلال مشاهدات من تواجدوا في المكان أنهم كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين
وقال قدورة فارس من هيئة شؤون الأسرى فى حديث لإذاعة الشمس صباح اليوم أن هذا ما هو إلا مؤشر واضح على أن الجيش الإسرائيلي قد نفذ بحقهم جريمة إعدام ميدانية".
بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس ، مقتل ضابط في معارك شمالي غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعلن عنهم من الجنود والضباط إلى 561 منذ 7 من/ أكتوبر المنصرم.
شدّد مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، اعلى أن سكان قطاع غزة "يموتون من الجوع" بسبب القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية.
وقال راين في مؤتمر صحفي: "هناك سكان يموتون من الجوع ويتم دفعهم إلى حافة الهاوية وهم ليسوا أطرافًا في هذا النزاع (...) ويجب حمايتهم كما يجب حماية مرافقهم الصحية".
كما وقالت مصادر اسرائيلية ان متظاهرين إسرائيليين اعترضوا على نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة و اعتدوا على السائقين العرب لشاحنات المساعدات الإنسانية الذين يعملون في ميناء أسدود وينقلون الشاحنات إلى غزة.