تواصل اسرائيل محاولتها ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، حيث تواصل مُخطّطها بمنعها من العمل في غزّة
وسيخضع المخطط لمصادقة الحكومة الاسرائيلية والكابينيت، كما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى إقالة رئيس الأونروا، ووجه تعليمات لموظفي وزارته بعدم عقد لقاءات معه.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الخيار الأرجح هو "برنامج الأغذية العالمي".
وتدعي إسرائيل أن موظفين من الأونروا شاركوا بمعركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وذكرت الصّحيفة أنّ إسرائيل تدرس خيارا آخر ليحل مكان أونروا وهو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " USAID"، التي كانت تعمل في القطاع بشكل مقلص، وتدرس إسرائيل توسيع نشاطها في حال وافقت الولايات المتّحدة على ذلك.
كما تدرس إدخال هيئات مدنية دولية أخرى في مجالي التعليم والصحة إلى غزة، أو أن تقيم هيئات تشكلها دول وتمنح رعاية إنسانية.
بحسب القناة 12 شمل تقرير لنتنياهو توصيات تضم تقليص عمليات الأونروا في القطاع، والبحث عن منظمات مختلفة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزّة
من جهتها صرّحت المتحدثة باسم الأونروا تعرّض نحو 67 منشأة لأضرار مباشرة وغير مباشرة، جراء 85 حادث قصف منذ بداية الحرب من بينها 17 حادث قصف مباشر وارتقى ما لا يقل عن 114 عامل.