التقى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، السبت، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لبحث "آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
وقال عبد اللهيان يوم السبت إن دولتي إيران ولبنان لم تسعيا إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة، وذلك بعد أربعة أشهر من هجوم حركة حماس على إسرائيل الذي أدى إلى سلسلة من التصعيد في أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني في بيروت "إيران ولبنان تؤكدان أن الحرب ليست الحل، وأننا لم نسع قط إلى توسيعها".
وقال إنه واضح للعالم أنه بعد أكثر من 4 أشهر من الحرب والإبادة في غزة لم تحقق إسرائيل أي شيء.
وذكر بيان صدر عن حزب الله، انه "جرى استعراض لآخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة وخصوصا في قطاع غزة وجنوب لبنان وبقية جبهات محور المقاومة وتم التباحث حول المستقبل القريب للأوضاع في لبنان والمنطقة".
واجتمع كذلك، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، مع وزير الخارجية الإيراني في السرايا.
وكان قد أعلن "حزب الله"، أمس السبت، استهداف عدة مواقع إسرائيلية، واستهداف "التجهيزات التجسسية في ثكنة ’دوفيف’ وإصابتها بشكل مباشر"، وتدمير دبابة "ميركافا"، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه في عدة مناطق وبلدات جنوبي لبنان.