أصدر رؤساء 19 وكالة أممية ودولية بيانًا مشتركًا يؤكدون فيه على التهديد الشديد الذي يواجه المدنيين في قطاع غزة، حيث لا يوجد مأمن ويجد السكان أنفسهم في خطر متزايد. وشددوا على ضرورة منع وقوع "كارثة أسوأ" في هذه المنطقة المنكوبة.
وأشار البيان إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع سكان غزة أصبحوا بحاجة إلى المساعدة، حيث يواجهون أوضاعًا حادة من عدم الأمان الغذائي. وأكدوا أن النظام الصحي يواجه انهيارًا تدريجيًا، مع ضرورة التصدي لتداول الأمراض وتفادي الكوارث.
وأكد رؤساء الوكالات الأممية استمرار جهود العاملين في المجال الإنساني لتقديم المساعدات للمحتاجين، ولكنهم حذروا من التحديات التي تعترض هذه الجهود، مع تشديد العقبات المفروضة على السلامة والحركة.
وأكدوا على أهمية وقف إطلاق النار فورًا، وحماية المدنيين والبنية التحتية الأساسية، وتوفير نقاط دخول لتسهيل وصول المساعدات، وتأمين مرورها دون عقبات. وشددوا على ضرورة إعادة تأهيل البنية التحتية وتقديم المساعدة الإنسانية للسكان الذين يعانون.
في الوقت نفسه، دعوا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية، وفقًا للقانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان، من خلال توفير الغذاء والإمدادات الطبية وتسهيل عمليات المساعدة