قامت المملكة الاردنية اليوم الخميس بتحذير إسرائيل من تبعات أي توتر في المسجد الأقصى حيث سيزيد من "احتمال توسع الصراع إلى المنطقة بأكملها".
من جهتها ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن "الأردن يشعر بالقلق من القيود العمرية التي من المتوقع أن تفرضها سلطات الاحتلال، على المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، إذ حذر في لقاءات مع مسؤولين في المجتمع الدولي من التبعات الخطيرة لفرض هذه القيود في ظل الحرب على قطاع غزة"
ونقلت مصادر اردنية أن "مسألة الصلوات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، كانت موضوعا محوريا في لقاءات ملك الأردن خلال زياراته الأخيرة إلى الولايات المتحدة وأوروبا، حيث ركزت اللقاءات على حقيقة أن الإجراءات الإسرائيلية يمكن أن تزيد من التوتّرات في ظل الحرب في غزة"
كما أضاف المصدر الأردني إنه "منذ بداية الحرب كانت العلاقات بين إسرائيل والأردن متوترة، وأن فرض قيود على المصلين المسلمين في الحرم القدسي سيزيد من التوتر بين الطرفين"
وكشفت مصادر إسرائيلية أن وزير الأمن القومي بن غفير، طالب الحكومة الاسرائيلية بمنع دخول فلسطينيي الضفّة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يحل الشهر المقبل وتقييد دخول فلسطينيي القدس والخط الأخضر وقد أتى هذا القرار بعد عملية كريات ملاخي التي أسفرت عن مقتل اسرائيليين