في تطورات ميدانية مستجدة، أكدت مؤسسات الأسرى اعتقال عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تم نقلهم للتحقيق في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتهمة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الجيش الاسرائيلي والمستوطنين.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، شنت قوات الجيش الاسرائيلي حملة واسعة من الاقتحامات والمداهمات في الضفة الغربية والقدس ، حيث شهدت هذه العمليات مواجهات واعتقالات لعدد من المواطنين الفلسطينيين. وأسفرت هذه الأحداث عن ارتقاء ثلاثة شبان في مدينة طوباس ومخيم الفارعة، جراء إطلاق قوات الجّيش الرصاص باتجاههم.
وأفادت مصادر طبية أن ثمانية آخرين أصيبوا بجروح، فيما قامت قوات الجيش بتدمير بنية تحتية في أحياء المخيمات، وشنت عمليات تخريب وتفتيش في منازل الفلسطينيين.
تركزت هذه العمليات في محافظات مختلفة، خاصة في المخيمات، حيث تعرضت عدة منازل للخراب، وتم احتجاز قاطنيها لفترات طويلة للتحقيق.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الجيش مدينة طوباس، ما أسفر عن اشتباكات عنيفة وارتقاء الشاب أحمد دراغمة بسبب إصابته برصاص الجيش.
وفي محافظة رام الله، تم اعتقال عدد من الشبان خلال اقتحام مخيم الجلزون، وفتحت قوات الجيش النار وأسفرت عن إصابات اضافة لعدد من الاعتقالات.
من جهة أخرى، حصلت مواجهات عنيفة في مدينة نابلس، حيث حاصرت القوات الإسرائيلية بناية في حي المخفية، وتطورت الأحداث إلى إصابة عدة أشخاص بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
في هذا السياق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر أنها تعاملت مع إصابة خطيرة في بلدة نابلس.
وختمت قوات الجيش عملياتها بالاعتداء على الشاب فراس نبيل سلامة في بلدة عناتا، حيث تم اعتقاله خلال الاقتحامات الليلية. تستمر التوترات في المناطق المحتلة، مما يفاقم التوترات والصراعات في المنطق