تدخل الحرب على قطاع غزة يومها الـ146، حيث يتواصل الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية، وخاصة في رفح ودير البلح وخانيونس ومحيط مراكز الإيواء
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الجيش الإسرائيلي يشن حربا جديدة على سكان قطاع غزة كما ووصفتها الوزارة ب"حرب التجويع"، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تدرس إسقاط المساعدات جوا على غزة مع تباطؤ تسليمها برا.
من جانبه، طالب رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية بكسر "مؤامرة التجويع في غزة"، ودعا الفلسطينيين في القدس والضفة داخل الخط الأخضر إلى شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول لرمضان.
ونقل مئات الفلسطينيين الذين ارتقوا جراء القصف والجرحى إلى مستشفى الشفاء، وذلك بعد استهدافهم من الجيش الإسرائيلي أثناء انتظار الطحين والمساعدات على دوار النابلسي في مدينة غزة.
وخلّفت الغارات خلال الـ24 ساعة الماضية عشرات الضحايا ومئات الإصابات، لترتفع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 29878 فلسطيني و70215 إصابة منذ بدء الحرب على غزّة
ومع استمرار الحرب، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة "إن عدد ا الضحايا تجاوز الـ30 ألفا بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع الليل 79 ضحية ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
و قال إن الجيش الإسرائيلي يشن حربا جديدة على سكان قطاع غزة هي حرب التجويع، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين
إن حقيقة بحث الموضوع في البيت الأبيض تظهر مدى قلق إدارة بايدن بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وحقيقة أنها تواجه صعوبة في زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع عبر إسرائيل.و أن واشنطن تدرس إسقاط المساعدات جوا على غزة مع تباطؤ تسليمها برا.
بالمقابل أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين إسرائيليين خلال المعارك البرية في حي الزيتون بغزة ومدينة خانيونس، كما أصيب 7 آخرون بجروح خطيرة؛ وأقرّ بشكل رسمي بمقتل 582 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ السابع من/ أكتوبر المنصرم