الحرب على غزة

الحرب تدخل يومها الـ156| تصاعد الأزمة الإنسانية

في الوقت الذي تدخل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ156، يواصل الجيش الاسرائيلي قصفه المكثف على مدن وبلدات في مختلف أنحاء القطاع حيث ارتفع عدد ضحايا الحرب منذ بدءها، إلى 30960 فلسطينيّا، و72524 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا زال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

من جهته جدد الرئيس الأميركي جو بايدن تأكيده على دعم إسرائيل وتزويدها بالسلاح، مؤكدًا عدم وجود خطوط حمراء تجاهها.

وفي تصريحات تلفزيونية، أكد بايدن على عدم تخليه عن إسرائيل، رغم استمرار القصف وتصاعد حالة الطوارئ والأزمة الإنسانية.

كما تواصلت المعارك الضارية والاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل، خاصة في خانيونس وجنوبي القطاع، حيث تم تنفيذ هجمات عدة على جنود وآليات إسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.

بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس مقتل ضابط فيما أصيب آخر بجراح خطيرة. وبذلك ترتفع حصيلة الجنود والضباط القتلى منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى 588 قتيلا.

الأزمة الانسانية
واصلت إسرائيل سياسة التجويع بحق الفلسطينيين في القطاع، وأفادت وزارة الصحة في غزة، بارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة إلى 25، مبينة أن الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل إلى المستشفيات فقط كما يشار أن من بين الضحايا 3 أطفال جدد في مجمع الشفاء الطبي.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن 90% من سكان القطاع أصبحوا نازحين، وقال الدفاع المدني بغزة:"ان الجيش الإسرائيلي يتعمد قصف المناطق الآمنة، وقال مدير الإمداد بالدفاع المدني في غزة: أنّ الجّيش أكد وجود مناطق آمنة في القطاع لكنه يقصفها بين حين وآخر.

و قالت القيادة المركزية الأميركية: ان سفينة الدعم "بيسون" في طريقها إلى شرق البحر المتوسط لتوصيل مساعدات إنسانيّة لغزّة عن طريق البحر

وجاء في البيان أن السفينة "تحمل المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.