لم تسمح قوات الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، للفلسطينيين من أهالي القدس ومناطق الداخل الفلسطيني، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة الأولى من الشهر الفضيل، ما اضطرهم للصلاة خارج أسواره.
وأدى عشرات الشبان صلاتي العشاء والتراويح خارج أبواب المسجد الأقصى، بعد أن اعتدت قوات الجيش عليهم بالضرب ومنعتهم من الوصول إلى المسجد، فيما نجح عدد من المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني في تجاوز العراقيل والدخول.
وسبق ذلك، تشديد قوات الجيش الإسرائيلي إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفرض قيود على دخول الشبان لأداء صلاة التراويح، مع السماح فقط بدخول النساء ومن هم فوق الأربعين عامًا من أهالي القدس والداخل الفلسطيني، فيما منعت أهالي الضفة الغربية من الوصول إلى القدس بالأساس.
وكانت أعداد الشبان والأهالي الذين صلوا العشاء والتراويح على أبواب المسجد الأقصى المبارك أكبر ممن تمكنوا من دخوله.
وبالتزامن مع إجراءات الجيش على المسجد الأقصى المبارك، انتشرت قوات الجيش والشرطة الاسرائيلية، في بلدات وأحياء القدس، وكثفت تواجدها العسكري فيها.
يأتي ذلك في وقت انتشرت دعوات مقدسية للصلاة والرباط بالمسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان تحت عنوان "صلاتي في الأقصى" والتي تهدف إلى إفشال مخططات الجيش للاستفراد بالأقصى وكسر الحصار المفروض عليه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.