استدعى قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة الإسرائيلية ("ماحاش") اليوم، الأربعاء، الشرطي الذي أطلق النار على الطفل رامي حمدان الحلحولي (12 عاما)، في مخيم شعفاط شمال القدس، أمس، للتحقيق معه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أن الطفل الحلحولي "أطلق مفرقعات بشكل مباشر وشكّل خطرا على أفراد الشرطة ولذلك جرى إطلاق النار عليه".
إلا أن سكان في مخيم شعفاط أكدوا أن المفرقعات لم تكن موجهة أبدا نحو أفراد الشرطة ولم تشكل أي خطر عليهم. وإثر ذلك، فتح "ماحاش" تحقيقا مع الشرطي القاتل وهو من وحدة حرس الحدود.
وأعلن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أنه يعتزم الحضور إلى مكاتب "ماحاش" أثناء التحقيق مع الشرطي القاتل، وزعم أنه "ينبغي أن يحصل هذا المقاتل على جائزة، وليس التحقيق معه في ماحاش".
وادعى بن غفير أن "أفراد الشرطة خاطروا بحياتهم مقابل عشرات المشاغبين العرب في شعفاط. وأنا أقدم التحية العسكرية للمقاتل الذي قتل المخرب الذي حاول إطلاق مفرقعات نحوه ونحو القوات، وهكذا بالضبط ينبغي العمل ضد مخربين، بحزم ودقة".