أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، جيمس إلدر، أن الأطفال هم أكثر المتضررين في الحرب المستمرة في قطاع غزة
كما وصف الوضع هناك بأنه "حرب على الأطفال أنفسهم". وقال إلدر، الذي زار غزة مرتين منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي، إن الحروب عادة ما تؤذي الفئات الأكثر ضعفاً، وفي هذه الحرب، يشكل الأطفال نحو 40% من أعداد القتلى، حيث تم قتل أكثر من 10 آلاف طفل.
واعتبر الدر أن الأطفال في غزة "يتعرضون للكثير من الضغوط النفسية"، مؤكدًا على أن السبيل الوحيد لعلاجهم هو "تحقيق وقف إطلاق النار".
وتابع: "سيستمر الأطفال في غزة في العيش في منطقة حرب إلى أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، حيث لم يعد القطاع مكانا مناسبا لحياة الأطفال رغم وجود أكثر من مليون طفل بداخله"
وأضاف إلدر أن الوضع في غزة يسبب الكثير من اليأس، مشيراً إلى التعب الشديد والجوع الذي يعاني منه السكان، ومع ذلك لا يزال هناك خوف كبير من حدوث هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب القطاع.