أعلنت إسرائيل عن مصادرة نحو 8 آلاف دونم من الأراضي في وادي الأردن، معلنة أنها "أراضي دولة"، مما يعني أنها يمكن الآن استخدامها لمشاريع تنموية.
أفادت هيئة البث العام، أنّ الإعلان عن ملكية الأرض لإسرائيل سيسمح ببناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانيّة، بالإضافة إلى منطقة مخصّصة للصناعة والتجارة.
وأشرف على هذه الخطوة وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي يشغل أيضًا منصب وزير داخل وزارة الدفاع.
وأكد سموتريش أن الإعلان عن ملكية الأرض للدولة هو "مسألة مهمة واستراتيجية"، مضيفًا: "في حين أن هناك من يسعى في إسرائيل والعالم إلى تقويض حقنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والبلاد بشكل عام، فإننا نعزز حركة الاستيطان بالعمل الجاد وبطريقة استراتيجية في جميع أنحاء البلاد".
ويشار إلى أن غور الأردن أو وادي الأردن هو سهل خصيب تبلغ مساحته حوالي 400 كيلومتر مربع، يقع على امتداد نهر الأردن ويتراوح مستواه بين 200 وأكثر من 400 متر تحت سطح البحر، ليصل إلى البحر الميت، وهي أكثر جهات العالم انخفاضًا تحت مستوى سطح البحر.
وسعت إسرائيل إلى فرض سيادتها على غور الأردن، حيث دعا بعض السياسيين الإسرائيليين إلى هذه الفكرة منذ عام 1967، وكان أبرزها ضمن خطة آلون عام 1967 وخطة نتنياهو عام 2019 لضم الأجزاء الواقعة غرب النهر في الضفة الغربية.