أفادت وسائل إعلام إسرايلية، الجمعة، بأن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت حقق تقدماً كبيراً خلال زيارته واشنطن، هذا الأسبوع، لإدخال قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة تتكون من جهات مسلحة تصل من ثلاث دول عربية في المنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرّض فيه إسرائيل لضغوط لتحسين توزيع المساعدات في غزة، فيما يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن القوة متعددة الجنسيات يمكن أن تساعد على إنشاء نظام بديل لحكم حركة "حماس" في القطاع.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، أطلع غالانت رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على هذا التقدّم كما أطلع مجلس إدارة الحرب "الكابينت" ورئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي، فيما ينوي المضي قدماً بالمبادرة.
ومن المنتظر أن تقوم القوة متعددة الجنسيات بداية بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة وكذلك الميناء الذي يقام في القطاع.
ووفقاً لوسائل الإعلام العبرية، فإنه لا توجد حتى الآن جداول زمنية محددة لتنفيذ الخطة، إلا أن هناك دعماً وموافقة أميركيين للمساعدة في هذه الخطوة، والتي ترتبط بشكل مباشر بما يُعرف بـ"اليوم التالي" لحرب الإبادة والتجويع التي تنفذها إسرائيل ضد غزة.
ولم تنشر وزارة الأمن الإسرائيلية أسماء الدول العربية التي ستشارك في هذه المبادرة خشية أن يعقّد ذلك هذه الخطوة التي تأتي على خلفية زيارات قام بها ممثلون عن الجيش الإسرائيلي ووزارة الأمن، بتوجيه من غالانت، إلى تلك الدول وبالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأميركية.