حذّر حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الأحد، من محاولة تجنيد أبناء فلسطيني الداخل في الجيش الإسرائيلي تحت مزاعم المساواة والواجبات.
وأصدر التجمع الوطني الديمقراطي تعقيباً على الالتماس الذي قدمه الوزير في الحكومة الإسرائيلية دودي أمسالم للمحكمة العليا، طالب فيه بتجنيد أبناء فلسطيني الداخل في الجيش الإسرائيلي تحت مزاعم المساواة والواجبات.
وقال التجمع الوطني، في بيان، إنه "لا يمكن الحديث عن مساواة في دولة فصل عنصري (أبرتهايد)، ولا يمكن مقارنة الحقوق والواجبات في دولة تتخذ الفوقية اليهودية ومحو كل ما هو فلسطيني أساس وجودها، وتميز بين مجموعة وأخرى على أساس عرقي، وتسلب أصحاب الأرض أرضهم وحياتهم وحقهم في العيش فيها".
واعتبر التجمع أن هذا "الالتماس مجرد محاولة شعبوية من وزير عنصري لتسجيل بعض النقاط السياسية، وكسب التأييد في ظل الأزمة الائتلافية، لكنه ما كان ليتجرأ على فعل ذلك لولا بعض القيادات التي تمادت في انبطاحها وحاولت بيع وهم الدولة اليهودية والديمقراطية لأبناء شعبنا مقابل بعض الفتات يلقيها إليهم أي سيد عنصري".
وأردف "المساواة الحقيقية يمكن أن تتحقق فقط في دولة ديمقراطية لجميع مواطنيها، وعليه نحذر من محاولة استغلال تردي الظروف السياسية، وتطبيع الانضمام للائتلاف الحكومي لاستهداف الشباب العرب وتجنيدهم، في ظل الأزمة الائتلافية حول تجنيد الحريديم".