مرة اخرى يؤكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، رفض الحركة لأي وجود أجنبي في قطاع غزة، لمراقبة وقف إطلاق النار إذا تم الاتفاق عليه، ورفض الشعب لوجود أية جهات غير فلسطينية على أرضه.
وفي تصريحات تم نشرها اليوم الثلاثاء على منصة التلغرام، لدحض تقارير إعلامية عن قبول حماس بوجود عناصر أممية تراقب وقف إطلاق النار، وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة شدد الرشق قائلا "أما وقف إطلاق النار في حال التوصل لاتفاق، فالمطلوب دول ضامنة للاتفاق وضامنة لالتزام الجيش الإسرائيلي به، وليس عناصر للمراقبة، ونؤكد رفض شعبنا لوجود أية جهات غير فلسطينية على أرضنا".
واعتبر الرشق أن هذه التقارير لا أساس لها، وأنها منسوبة إلى مصادر مجهولة.
وأفاد بأن حماس تطالب فقط بـوجود الجهات والمنظمات الدولية وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لإيصال المساعدات والإغاثة.
وتعمل إسرائيل على فرض واقع تغيب عنه حركة حماس والسلطة الفلسطينية بالقطاع، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر2023.
اما تفاصيل ما بعد الحرب:
صرح الرئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية في اجتماع حكومي عقد في 18 مارس الماضي ، إن الحكومة الفلسطينية لا تقبل أي وجود أجنبي مهما كانت جنسيته على أرض غزة، ولكل من يفرض واقعا جديدا مهما كانت النوايا والدوافع، مؤكدا على انه يرفض وجود اي جهة اجنبية في القطاع.
وطالب اشتية بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطينيي واراضيه، ويشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، تحت راية ومظلة الأمم المتحدة.
وكانت شبكة "إن بي سي الأميركية" نقلت في وقت سابق من مارس/آذار الماضي، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل تدرس التعاقد مع شركات أمن دولية خاصة لتأمين تسليم المساعدات في قطاع غزة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، وهذا أدى الى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.