طلبت الشرطة الإسرائيلية من النيابة العامة بالسماح لها بفتح تحقيق مع البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان بشبهة "التحريض" على خلفية مواقفها التي بينت من خلالها معارضتها على الحرب على غزّة.
وفي حديث لإذاعة الجّيش مع المحامي علاء محاجنة قال: "باعتقادنا تدخل الشرطة كان مسألة وقت بعد أن اثبتنا أن لا يوجد أساس قانوني لتعليق عملها والزمنا الجامعة العبرية لاعادتها على مزاولة منصبها كمحاضرة"
وأَضاف: "الشرطة منذ السابع من اوكتوبر حتى اليوم لا تتوانى عن وضع خطوط وهوامش جديدة للتعبير عن الرأي"، وأضاف: "منذ 29 أوكتوبر حتى اليوم يتم تداول الموضوع يوميا لكنها لم يتم دعوتها إلى التحقيق"
واختتم نرى أن اجهزة سلطات انفاذ القانون تحاول استغلال هذه النقطة لكسب نقاط لدى الشارع الاسرائيلي"
وكانت الجامعة العبريّة في القدس قد تراجعت، يوم الأربعاء الموافق عن قرارها بتعليق عمل الروفيسور نادرة شلهوب - كيفوركيان، الذي كانت قد اتخذته في أعقاب الحملة التحريضية التي تعرضت لها شلهوب - كيفوركيان على خلفية مواقفها من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
وسبق ذلك أن علّقت الجامعة العبرية، يوم 12 آذار/ مارس الجاري، عمل المُحاضرة البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان، على إثر توقيعها على عريضة ضد الحرب على غزة في أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023.