مع دخول الحرب يومها الـ194، أوقع قصف جوي ليلي ضحايا في مدينتي رفح وغزة، بينما واصلت قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها العسكرية في بعض المحاور شمالا، وسط اشتباكات.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن آليات الجيش الإسرائيلي انسحبت من بيت حانون شمالي قطاع غزة بعد توغل دام أكثر من 36 ساعة، حاصرت خلالها مراكز إيواء النازحين واعتقلت عددا منهم، ونكلت بأهالي البلدة.
ونشرت مواقع فلسطينية مشاهد من الدمار الذي خلفته قوات الجيش حيث جرفت الأراضي الزراعية قبل انسحابها من البلدة.
وشهد مخيم النصيرات اشتباكات عنيفة، فيما دارت معارك ضارية خلال التصدي لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون شمالي القطاع، وسط غطاء ناري كثيف من إطلاق النار وقذائف المدفعية والقصف الجوي.
وفي وقت سابق في بيت حانون، أجبرت قوات الجيش الإسرائيلي النساء والأطفال على الخروج من المدينة، بعد محاصرة مراكز الإيواء فيها، وقامت باحتجاز الشبان وتقوم بالتنكيل بهم واعتقال عدد منهم.
وقال المركز الإعلامي الحكومي إن الجيش الإسرائيلي أنشأ مركز تحقيق ميدانياً خلف إحدى المدارس وطلب من الجميع الخروج تحت تهديد السلاح، وأجبر النساء على خلع الحجاب، مع تجريد الرجال من الملابس الخارجية.
وفي ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، أوقع قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم يبنا وسط رفح، 7 ضحايا وعدة جرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة في آخر بياناتها أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 46 ضحيةً و110 إصابات.
استهدفت مدفعية الجيش مناطق شرق حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس، إن مجلس الأمن سيصوّت الخميس على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
كما وجددت قوات الجيش الإسرائيلي قصفها المدفعي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، دون أنباء عن إصابات.
واستهدفت غارة إسرائيلية المنطقة الشمالية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت قناة "الأقصى" الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي قصف صباح اليوم الأربعاء بالمدفعية مناطق في حيّي الزيتون وغزة بمدينة غزة.