قال مصدر مصري مطلع إن الإدارة الأميركية أظهرت تقبلاً لخطة قدمتها الحكومة الإسرائيلية حول العملية العسكرية المرتقبة في رفح، مشيرًا إلى أن ذلك جاء في إطار عدم تنفيذ هجوم واسع النطاق ضد إيران.
وأوضح المصدر أن الخطة الإسرائيلية تعتمد على استراتيجية الإزاحة، حيث سيتم تقسيم رفح إلى مربعات مرقمة لاستهدافها تدريجيًا، مما يدفع النازحين للانتقال إلى مناطق أخرى خاصة في خانيونس والمواصي.
وأشار المصدر إلى أن مصر قامت برفع الطاقة الاستيعابية للمخيمات في خانيونس، وزيادة الدعم الإنساني، بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وأكد المصدر أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات جوية في مناطق متاخمة للحدود بين قطاع غزة ومصر، معلنًا أنه تم إبلاغ المسؤولين المصريين قبل تنفيذ الضربات، بزعم استخدام تلك المناطق لتهريب الأسلحة إلى حماس.
من جانب آخر، أفاد دبلوماسي غربي بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نجح في الحصول على تسهيلات أميركية لصالح العملية العسكرية في رفح، مقابل التراجع عن هجوم واسع النطاق ضد إيران.
وأضاف المسؤول الأميركي لشبكة ABC أن هجومًا إسرائيليًا على إيران ليس متوقعًا قبل عيد الفصح اليهودي، لكن هذا الأمر قد يتغير.
من ناحية أخرى، ذكرت ABC أن إسرائيل ألغت على الأقل هجومين على إيران في الليالي الأخيرة، مشيرةً إلى تقديم خطط لهجمات محتملة تتضمن هجومًا على ميليشيات موالية لإيران في الشرق الأوسط وهجومًا سيبرانيًا.