أفاد المحامي علاء محاجنة، محامي البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان أن الشرطة طلبت صباح اليوم من محكمة الصلح في القدس تمديد اعتقال البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان لمدة سبعة أيام.
بعد اعتقالها بالأمس للتحقيق في تصريحاتها التي اعتبرتها إسرائيل تحريضية بما يخص هجوم حماس يوم 7 تشرين الأول / أكتوبر.
وفي هذا السياق كان لنا لقاء مع المحامي علاء محاجنة، محامي البروفيسور شلهوب كيفوركيان، الذي قال إن قرار اعتقال كيفوركيان بالأمس، وقرار تمديد اعتقالها اليوم لسبعة أيام، هو قرار سياسي بحت، من الواضح أنه صادر عن وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، الذي يستمر في سياسته التحريضية ضد المواطنين العرب في البلاد، ويستمر في استخدام الشرطة كأداة للتضييق على الحريات المدنية وعلى رأسها حرية التعبير عن الرأي، وخاصة في الأكاديمية، لما في ذلك من خطورة على مستقبل حرية العمل والبحث الأكاديمي.
وأشار المحامي محاجنة في حديث لاذاعة الشمس إلى تعقيب الجامعة العبرية في القدس على الاعتقال، الذي طالب بإطلاق سراح البروفيسور شلهوب كيفوركيان، وشدّد على خطورة استخدام التصريحات العلنية لمحاضرة في الجامعة، من المفروض أنها تعمل ضمن فضاء الحريات الأكاديمية، حتى لو لم نتفق معها، في اعتقالها وتوجيه التهم الخطيرة لها، وأشار البيان إلى أن هذا الاعتقال يهدف إلى تخويف المحاضرين الجامعيين ومنعهم من إبداء الرأي.
ولفت مقدم البرنامج جاكي خوري الانتباه إلى الضغوط التي تشكلها أكاديميات عالمية طالبت بإطلاق سراح البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان، وتعقيبا على ذلك قال المحامي محاجنة إن هذا الضغط هو ضغط مبارك ومطلوب وعليه أن يتوسع.
وفي وقتٍ سابق من مساء الخميس، اعتلقت الشرطة الإسرائيلية، المحاضرة في الجامعة العبرية في القدس، بروفيسور نادرة شلهوب - كيفوركيان، وذلك بإدعاء "التحريض على العنصرية والإرهاب".