نشرت منظمة "לתת" تقريرا تفيد المعطيات فيه بأن وضع 30 بالمائة من الاسرائيليين الاقتصادي تراجع منذ بدء الحرب، وأن اقل من ٣٠ بالمائة من الاسرائيليين يثقون بقدرة الحكومة على التغلب على التبعات الاقتصادية للحرب…
ويضاف هذا التقرير إلى معطيات صندوق النقد الدولي بأن نمو الاقتصاد الاسرائيلي سنة ٢٠٢٤ لن يتعدى ١.٦ في المائة وخفضت وكالة ستاندرد أند بورز الاقتصادية التدريج الائتماني لاسرائيل من AA- الى A+ وتبقي توقعاتها للاقتصاد الاسرائيلي سلبية.
ولتناول هذا الموضوع استضفنا في برنامج "إعمل حسابك" مع مجد كرام، البروفيسور ياسر عواد، خبير الاقتصاد والمجازفات المالية ونائب رئيس الكلية الأكاديمية سخنين. وقال البروفيسور عواد إن تقرير منظمة לתת هو تقرير صعب، مشيرًا إلى أن هذه المعطيات السيئة غالبيتها موجودة في المجتمع العربي، وتحديدًا من ذوي الدخل المنخفض. وقال إن هذا التقرير يعتمد على مسح تجريه المنظمة على أكثر من 1400 عائلة تمثل كافة شرائح المجتمع الاسرائيلي.
وتطرق البروفيسور عواد إلى المقارنة بين خط الفقر، وخط الفقر البديل، اللذان يختلفان وفق التطرق إلى أنواع مختلفة بالمعطيات لحساب خط الفقر، مشيرا إلى أن الوضع الحقيقي الذي يبرزه تقرير منظمة לתת، مقارنة بتقرير مؤسسة التأمين الوطني.
وردًّا على سؤال لمقدم البرنامج مجد كرام، حول سبب تضرر المجتمع العربي اقتصاديا بشكل أكبر من الحرب، مقارنة بالمجتمع اليهودي، قال البروفيسور عواد إن الأسباب تتمحور حول حقيقة كون المواطنين العرب يعملون في المجالات والفروع الأكثر حساسية للحالات الطارئة، والأكثر تضررا من هكذا حالات، كقطاع البناء والخدمات والسياحة وغيرها.