في هذه الفترة تحديدا، وبسبب عدم الاستقرار الذي تسببه الحرب وعدم وضوح الرؤيا فيما يتعلق بالمستقبل، ينأى الكثير من المبادرين، وتحديدا من الجيل الشاب، عن افتتاح مصالح تجارية خاصة..
وحول هذا الموضوع كان لنا لقاء مع السيدة لمى يونس، مديرة القسم التجاري في بنك العمال فرع أم الفحم، التي تحدثت عن هذه الأوضاع وأبرزت دور بنك هبوعليم في احتضان المبادرين الشباب ودفعهم نحو تحقيق أحلامهم وآمالهم.
وفي اللقاء معها ضمن برنامج "إعمل حسابك"، أشارت يونس إلى الظروف الصعبة التي أثرت على كل مستويات وأنواع المواطنين، من المبادرين والمستقلين والأجيرين، منذ فترة وباء الكورونا، وحتى فترة الحرب التي نعيشها في هذه الفترة.
وأشارت يونس إلى عدم إقبال أبناء وبنات الجيل الشاب في بداية العشرينيات على تحقيق طموحاتهم وبناء مصالح تجارية خاصة بهم، مشدّدة على ضرورة أن يعمل هؤلاء على تحقيق خططهم للمستقبل، مشيرة إلى الدعم الذي يقدمه بنك العمال لهؤلاء، من خبرات ومشورات ونصائح اقتصادية عملية تساعد المبادرين الشباب والمبادرات الشابات في العمل على تحقيق برامجهم المستقبلية. ودعتهم للقدوم إلى أي فرع من فروع بنك العمال، ولقاء أي من المستشارين الاقتصاديين والماليين الموجودين في كافة الفروع، الذين سوف يقدمون غلافا شاملا من الطرق والنصائح العملانية والدعم المادي من خلال قروض بكفالة الدولة تساعد المبادرين والمبادرات على الانطلاق.