عبر رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم عن استيائه البالغ من الجريمة المزدوجة التي ارتكبت في المدينة مساء أمس.
وأكد خازم في حديث لإذاعة الشمس أن البلدية بأجهزتها غير قادرة على مواجهة الإجرام المنظم وانتشار السلاح، وأشار إلى أن هذا واجب الدولة والشرطة بالدرجة الأولى. ولفت خازم إلى أنه تحدث شخصيًّا مع قائد شرطة المدينة، وطالبه بزيادة التواجد الشرطوي في أحياء المدينة، رافضًا الادعاء الذي صدر عن بعض الجهات في شفاعمرو، أن هناك أحياء باتت معروفة بأنها بؤرة للعنف، مؤكدًا أنه لا يمكن القبول بذلك.
وأشار خازم إلى أن شفاعمرو كغيرها من البلدات العربية بحاجة إلى خطة شاملة وتطبيق هذه الخطة بشكل فعلي، لمكافحة الجريمة وآفة العنف.
من جانبه، أكد عضو بلدية شفاعمرو عن الجبهة، ورئيس قسم الشباب والرياضة، صبري حمدي، أنّه لا بد من طرح مشاريع شبابية في محاولة لحصر ظاهرة انخراط الشباب في عصابات الجريمة وانزلاقهم نحو العنف.