تواصل إسرائيل حربها على غزّة لليوم ال202، حيث ارتقى عددا من الفلسطينيين بغارات على رفح ومناطق أخرى، في ظل استعداد قواته لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 34 ألفا فيما زاد عدد الإصابات عن سبعة وسبعين ألفا ، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع
من جهتها، قالت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ مقاتليها استدرجوا قوتين إسرائيليتين وأوقعوهما في كميني ألغام منفصلين بمنطقة المغراقة وسط القطاع.
كما حذرت الفصائل الفلسطينية من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان بري هناك، ومن انفجار يهدد أمن مصر والمنطقة إذا تم اجتياح المدينة، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي يتحملان مسؤولية أي عملية اجتياح بري.
حيث نشرت الفصائل الفلسطينية في غزة في بيان: الإدارة الأميركية والمجتمع الغربي يتحملان المسؤولية الكاملة عن أي عملية اجتياح لرفح.
* نحذر من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان على رفح من شأنه تعطيل إدخال المساعدات.
* نحذر من تصعيد شامل وانفجار يهدد الأمن القومي للمنطقة إذا جرى اجتياح رفح.
* نجدد دعوة الدول العربية والإسلامية لتبني موقف عملي وجاد لوقف العدوان وكسر الحصار عن غزة.
ويأتي ذلك، فيما أكدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، نية الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية برية في رفح، الذي يواصل التحضيرات لعلمية الاجتياح التي من المتوقع أن تبدأ مع انتهاء عيد "الفصح" اليهودي في الأسبوع المقبل،
فى غضون ذلك تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في القدس، لمطالبته بـ"التنحي عن منصبه" ودفعه إلى "العمل على إبرام صفقة فورية" للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.
واعتقلت الشرطة اربعة بشبهة الإخلال بالنظام العام من أمام مقر إقامة نتنياهو؛ حيث قام المتظاهرون، بحسب الشرطة، بإشعال النار وإطلاق الألعاب النارية وقلب حاويات القمامة والحواجز الأمنية، وإغلاق الشارع أمام منزل نتنياهو.
و فى واشنطن اعتقلت الشرطة الأمريكية العشرات من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين يوم امس في الحرم الجامعي بمدينة أوستن بعد أن خرج مئات الطلاب من الفصول الدراسية وبدأوا اعتصاماً لدعم غزة.
وذكرت صحيفة دالاس مورنينغ نيوز أن الشرطة كانت تحمل الهراوات والبنادق، واستخدم البعض الهراوات لإبعاد الناس.
واستعدت الجامعة للاحتجاجات التي بدأت منتصف نهار امس الأربعاء، بحسب الصحيفة، حيث أرسل مكتب شؤون الطلاب بيانًا يحذر فيه الطلاب من أنه ستكون هناك عواقب للمشاركة في الحدث.