الشيخ رائد صلاح: إن لم نستمر في مكافحة العنف، نفقد مشروعية وجودنا
بلغ عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي حتى يومنا هذا، 61 قتيلا، وهو عدد فاق عدد القتلى في الفترة الموازية من العام الماضي.
وللحديث حول هذا الموضوع، التقينا الشيخ رائد صلاح، رئيس لجان إفشاء السلام في المجتمع العربي.
وقال الشيخ رائد صلاح حول هذا الموضوع بدأنا نسمع عن بلدات لم تكن في يوم الأيام في قائمة العنف في الداخل الفلسطيني، من ضمن البلدات التي بات فيها العنف يقض مضاجع المواطنين.
وقال الشيخ رائد صلاح، إن علينا نبني برامج لمكافحة العنف، ودمج المواطنين في هذه البرامج، من خلال لجان إفشاء السلام.
وتساءل مقدم البرنامج مصطفى شلاعطة، حول التسليم الذي يطغى على أبناء مجتمعنا، فرد الشيخ رائد صلاح بأن هؤلاء الذي باتوا يائسين من جهود مكافحة العنف، لا يزالون قلة قليلة، أما الغالبية من أبناء وبنات مجتمعنا يريدون ويعملون على مواجهة العنف والجريمة.
وقال الشيخ رائد صلاح إن سؤالنا موجه لرؤساء المجالس المحلية والبلديات الذين زرناهم، ما هي خططكم في مجال البناء والعمران في بلدكم، والأهم ما هو دوركم في العمل على مكافحة العنف والجريمة، فنحن مع موضوع العنف في حالة طوارئ وعلينا أن نتعامل مع هذا الموضوع بشكل طارئ، وعلينا أن ندرس كافة التجارب، مثل تجربة لجنة الأمن المحلية في كفر قاسم، ونستفيد منها لتحقيق النتائج.
وختم الشيخ رائد صلاح حديثه بالقول إنّنا ماضون في مكافحة العنف، مع أننا نعرف أن هناك ضحايا سقطوا ويسقطون، ولكننا لا نستطيع الركون إلى الصمت، فإذا لم نستمر في مشاريع مكافحة العنف، نفقد مشروعية وجودنا.