أفيف تتريتسكي: علينا تكثيف العمل المشترك بين الفلسطينيين والاسرائيليين في القدس، لمستقبل مشرق
تستمر الاقتحامات إلى المسجد الأقصى من قبل مجموعات يمينية متطرفة وجماعات استيطانية.
ما زالت هذه الجماعات تحاول إدخال جديان أو شياه لتقديمها ذبائح وقرابين في الحرم القدسي الشريف.
وللحديث عن هذا الموضوع، أجرينا لقاء مع الباحث أفيف تتريتسكي، من جمعية "عير عاميم" الفاعلة في القدس في سياق الصراع والاحتلال، الذي قال إن المجموعات التي تقتحم الأقصى وتعمل على النجاح في ذبح القرابين في الحرم القدسي الشريف، هي مجموعات متطرفة جدا، ولكنها تعلم أنها لن تنجح في تقديم هذه القرابين، ولكن هدفها الحقيقي هو خلق رد فعل لهذه الممارسات، لدى الجمهور المسلم، متأملين أن يكون رد فعل هذا الجمهور المسلم عنيفا، يمنح التبرير للشرطة في قمع القدس الشرقية بعنف، يفتح الباب أمام المجموعات الاستيطانية لتغيير الوضع القائم في الاقصى والقدس.
وأشار تتريسكي إن الأجواء في القدس متوترة جدًّا، خاصة مع انتشار الشرطة بكميات كبيرة، وممارسة العنف من قبل الشرطة.
وأشار تتريسكي إلى أهمية العمل الفلسطيني الاسرائيلي في القدس، والعربي اليهودي في البلاد بأكملها هو عمل هام جدا.