قال خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة مع إسرائيل لمدة خمس سنوات أو أكثر.
وأضاف في تصريحات لوكالة "أسوشييتد برس" اليوم الخميس، أنهم سيضعون أسلحتهم جانباً ويتحولون إلى حزب سياسي في حال تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967.
وأشار الحية إلى رغبة حماس في الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية بهدف تشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية. وأكد أن الحركة ستقبل بـ"دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية".
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى حماس من قبل مسؤولين إسرائيليين وأميركيين بعدم جدية الحركة بشأن التوصل إلى اتفاق، نفى الحية تلك المزاعم مؤكداً أن حماس قدمت تنازلات فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين للإفراج عنهم مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وفي سياق آخر، هدد الحية بأن حماس ستتصدى لأي وجود غير فلسطيني في غزة، سواء براً أو بحراً، مؤكداً رفضها لبناء رصيف عائم يسعى الأمريكيون لإنشائه على طول ساحل القطاع.
وفيما يتعلق بالهجمات التي شنتها حماس في أكتوبر الماضي، أكد الحية أن المحاولات الإسرائيلية للقضاء على حماس لن تنجح في منع الانتفاضات الفلسطينية المسلحة في المستقبل، مشيراً إلى أنه في حال دمرت إسرائيل حماس فهل ذهب الشعب الفلسطيني؟