وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، هبطت طائرة خاصة إسرائيلية في العاصمة السعودية الرياض أمس السبت، وتشير مصادر إلى أن هذه الطائرة كانت تستخدم في تنقلات مسؤولين كبار في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية، المعروف باسم "الموساد".
يأتي هبوط الطائرة قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى الرياض، حيث تهدف الزيارة إلى مناقشة عدة قضايا إقليمية ودولية.
ووفقًا للتقارير، فقد أقلعت الطائرة من مطار "بن غوريون" في إسرائيل، وقامت بوقف موقت في العاصمة الأردنية عمّان، قبل أن تستكمل رحلتها إلى الرياض.
من المرجح أن يكون على متن الطائرة مسؤولون إسرائيليون كبار، يجرون محادثات بشأن التطبيع المحتمل مع السعودية، خاصة بعد الأنباء عن محاولات للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين الولايات المتحدة والسعودية، بما يشمل قضايا مثل الاعتراف بدولة فلسطينية والتطبيع مع إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهبوط يأتي في سياق محادثات سابقة جرت في القاهرة والدوحة، تم فيها استخدام الطائرة ذاتها لتسهيل التواصل والتفاوض، بما في ذلك جهود للإفراج عن الأسرى.