واكد غانم في حديثه لإذاعة الشمس على موقف العائلة ان المرحوم لم يشكل أي خطر على امن وسلامة الشرطي "نعلن رفضنا التام للرواية التي قدمتها الشرطة بخصوص ظروف مقتل ابننا. وفقا لادعاء الشرطة، كان المرحوم يحمل آلة حادة، وهو ما دفع أحد عناصرها لاستخدام السلاح ضده، مما أدى إلى وفاته. نحن كعائلة نشدد على أن هذه الأحداث لم تحدث بالشكل الذي تصوره الشرطة. نؤكد أن الشرطة هي من قامت بالاستفزاز والتصعيد، مما أجج الوضع وأدى إلى الاعتداء على أفراد عائلتنا، بما في ذلك القتل البارد لابننا بثلاث رصاصات في القسم العلوي، واحدة منها أصابت قلبه مباشرة".
بما يتعلق بادعاء الشرطة حمل المرحوم آلة حادة إن "مجرد حمل عبد الكريم لآلة حادة - وهو افتراض غير مثبت - لا يبرر بأي حال من الأحوال استخدام القوة المميتة بمثل هذه السهولة، ونسأل: ألم يكن بإمكان الشرطي المدرب أن يتخذ إجراءً أقل فتكا لمواجهة الموقف المزعوم؟ لماذا لم يتم التصويب نحو القسم السفلي من جسمه إن كان الهدف هو إبعاد خطر مفترض؟".
من جانبها أعلنت الشرطة ان الحادث قيد التحقيق من قبل قسم التحقيق مع عناصر الشرطة ماحاش