حرض الكثير من أعضاء بلدية حيفا من اليمين، والحركات اليمينية المتطرفة في المدينة بالتحريض على عضوة بلدية حيفا من حركة "نقف معًا"، وعلى حراك "أغلبية البلد" بسبب تنظيم الحركة لحملة إغاثة لغزة.
وفي حديث مع عضوة البلدية سالي العبد، قالت إن اليمين الحيفاوي بات يدخل إلى مساحات غير مخصصة له، وهو يحاول عرقلة نشاطات إنسانية، وهو أيضًا يحاول تجريد السياسة من المنتخبين العرب في المدن المختلطة. وأشارت إلى انهم في اليمين يحاولون أن يخرجوا أعضاء البلديات العرب في المدن المختلطة، من الإطار السياسي القطري، بمعنى محاولة منع هؤلاء من إبداء رأيهم والحديث عن مواقفهم السياسية في القضايا القطرية، وهو أمر سوف نتصدى له على كافة الأصعدة، منها الشعبي والقضائي، وما يشجعنا هو أن الدعم الذي تتلقاه هذه التنظيمات اليمينية هو دعم هامشي.