تتجهز مدينة القدس في الأيام القريبة لعيد الفصح المجيد للطوائف المسيحية الشرقية.
وحول الموضوع تحدثنا إلى المحامي المقدسي تامر مليحة، الذي عبّر عن تمنيه بأن تسير الترتيبات كافة بسهولة ويسر.
وقال إن نتيجة للظروف التي تعيشها البلاد، سوف تقتصر الاحتفالات على الشعائر الدينية، عدا موضوع زفة سبت النور، التي تشمل أهازيجًا وزفة شعبية يشارك فيها أهل القدس معبرين عن فرحتهم بظهور النور من القبر المقدس في كنيسة القيامة، التي سوف تجري كالمعتاد، ولكن ضمن محدوديات تتلاءم مع الوضع الذي نعيشه.
وقال إنّه في السنوات الأخرى قامت السلطات بتحديد أعداد المصلين الذين يسمح لهم بالتوجه إلى كنيسة القيامة، خاصة عندما كانت القدس تمتلئ بالزوار والسياح، خاصة في ظل القمع البوليسي، الأمر الذي أدى إلى تحوّل العديد من الناس عن زيارة الكنيسة خوفًا من عدم السماح لهم بالدخول. أما هذه السنة فأعداد الزوار أقل بكثير، نظرًا لعدم وجود سياح، وقلة الزوار من الخارج.