تتزايد الضغوط داخل المجتمع الاسرائيلي على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بين مؤيد لصفقة تبادل الاسرى او رفضها.
والتوغل برا في رفح وتتهم اوساط المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بمحاولة إفشال صفقة التبادل بعد تصريح نسب لـ"مصدر سياسي" يؤكد إصرار الحكومة على دخول رفح جنوبي قطاع غزة مع أو بدون صفقة.
وان دوافع نتنياهو الاساسية هي شخصية ترتبط بمستقبله السياسي واستمرار حكومته من جانب اخر يواصل الوزيران سموطريتش وبن غفير بتهديد نتنياهو بحل الحكومة بادعاء ان الصفقة المقترحة هي “صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل !”.
في إشارة إلى مطالبتهما بتنفيذ عملية عسكرية في المدينة يأتي ذلك في ظل تزايد الأنباء الواردة بشأن اقتراب إبرام صفقة تبادل أسرى، قد تؤدي في نهاية مراحلها إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وتضاربت الأنباء في وسائل الإعلام العبرية في وقت سابق السبت، بشأن إرسال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للوفد المفاوض إلى القاهرة من عدمه في الوقت الذي ابدت فيه حماس مرونه في بعض الملفات لكنها تشترط الصفقة بوقف الحرب وانسحاب الجيش الاسرائيلي.