في تطور جديدة، فيما يخص الرصيف البحري الذي كان يتم تشييده من قبل الجيش الأمريكى بالقرب من شواطئ غزة، حيث علقت أعمال بناء الرصيف البحري لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة، ونقلت السفن إلى ميناء أسدود
في تعليق على الموضوع افاد الصحفي محمود العمودي في مقابلة ببرنامج اول خبر لاذاعة الشمس
حول الأسباب،ادعى الجيش الأمريكي، إن "الرياح العاتية والأمواج العالية المتوقعة في البحر تتسبب في ظروف غير آمنة للجنود العاملين على سطح الرصيف غير مكتمل البناء"، وعلق كيف يمكن لمشروع بتكلفة 40 مليار دولار لا يستطيع مواجهة امواج عاتية! وعن اي امواج يتحدثون انا الان امشي على الشاطئ لا توجد حتى نسمة هواء تنقل موجة " نحن في فصل الصيف". اما عن السبب الاخر أضاف: إن تفكيك الرصيف ينسجم مع التطورات التي تخص مفاوضات الهدنة وإصرار المقاومة على تفكيك محور نتساريم وانسحاب جيش الاحتلال من المحور، لأن الرصيف كان من المفترض أن تتحكم فيه قوات قادمة من نتساريم، ولن تسمح إسرائيل بوجود ميناء لا تديره أو تشرف عليه.
واشار الى ان انشاء الرصيف كان بحجة ادخال المساعدات للقطاع، والسؤال الملح لماذا تدفع الحكومة الاميريكة مبلغ 40 مليار لانشاءه بهدف ادال المساعدات ويمكنها توفير المبلغ وادخال المساعدات تلك من خلال المعابر البرية وباتفاقات مع الدول المجاورة! هذا يثير الشكوك اكثر حول الاسباب الغامضة لانشاءه والان اكثر غموضا لتفكيكه.
واضاف بحسب مراقبون، وقد يكون تفكيك الرصيف نتيجة وصول الاحتلال وداعمه الأمريكي إلى قناعة أن الوصول إلى هدنة طويلة أو اتفاق وقف إطلاق نار مع حماس يعني فشل سيناريوهات اليوم التالي التي كان يطرحها نتنياهو، سواء سيناريو بقاء الاحتلال في غزة، أو استقدام قوات عربية، أو حتى استبدال حماس بالسلطة الفلسطينية.