دكتور أحمد مجدلاني: مؤشرات الحل بدأت بالظهور
تسارعت الأحداث في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، خاصة في أعقاب موافقة حماس على الورقة المصرية التي قدّمت للأطراف بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق لتبادل الأسرى. وقادت هذه الموافقة إلى تحول الأنظار إلى الحكومة الإسرائيلية من قبل كافة أطراف المفاوضات، وخاصة الوسطاء وعلى رأسهم مصر وقطر والولايات المتحدة، حيث قامت إسرائيل بإطلاق عملية عسكرية في رفح، وعبّر أقطابها عن رفض أولي لموافقة حماس على الورقة المصرية.
وللحديث
وقال دكتور أحمد مجدلاني، السياسي الفلسطيني والوزير السابق، إنّ باعتقاده أنّ المؤشرات للاقتراب نحو الحل بدأت بالظهور، عندما وافقت حماس على المقترح المقدم بوساطة أمريكية مصرية قطرية، والكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، وعلى نتنياهو الآن أن يقاوم الضغوط من المتطرفين في حكومته، وهما بن غفير وسموتريتش، لتوفير بيئة جديدة للاتفاق.
وقال المجدلاني إن الولايات المتحدة بحاجة إلى هدنة وتبادل للأسرى بسبب الانتخابات الأمريكية القريبة. والسؤال الأكبر الآن هو ما الذي سوف يحصل في اليوم التالي لتوقيع أي اتفاق.
وتحدث دكتور أحمد مجدلاني عن مفاوضات الوحدة الفلسطينية مشيرًا إلى التقارب الذي حصل بين الأطراف في المفاوضات الأخيرة، الأمر الذي سوف يسمح بالقدوم إلى أية مفاوضات مستقبلية بخصوص حل القضية الفلسطينية أقوى.
وأشار المجدلاني إلى أنّ نتنياهو لا يريد قيام دولة فلسطينية وهو يسعى إلى إضعاف السلطة الفلسطينية وكافة الأطراف الفلسطينية الأخرى، وقال إن هذا المخطط هو ضرب للمشروع الوطني الفلسطيني، وعلى كل الفلسطينيين مواجهته من خلال العمل على توحيد الصف الفلسطيني.