هشام عدوان: لم يحصل في الماضي أن قامت جهة أجنبية بإدارة أي من المعابر الفلسطينية
في أعقاب اجتياح مدينة رفح، سيطرت القوات الإسرائيلية على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وقامت بإغلاقه. وأفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية بالأمس بأن المعبر مغلق مؤقتًا وسوف يعاد فتحه في القريب العاجل، وسوف تقوم شركة أمريكية بإدارته.
وحول الموضوع قال هشام عدوان الناطق باسم هيئة المعابر في قطاع غزة، إنّ عدم إعادة فتح معبر رفح في القريب العاجل، يعني تعمّق الأزمة الإنسانية في رفح على وجه الخصوص، وفي قطاع غزة بشكل عام.
وأشار إلى أن معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، هما المعبران الأساسيان في قطاع غزة في هذه الفترة، حيث أنّ المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة من جمهورية مصر العربية تدخل من هذين المعبرين، ولذا فهما يعتبران الشريان الرئيس لقطاع غزة.
وقال إنّ منذ العام 2005، لم تدر المعابر في غزة سوى الهيئات الحكومية الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية ولاحقًا التابعة للحكم في غزة، وأضاف قائلا إنّه لا يعتقد أن ينجح مخطط تفعيل المعابر بيد شركة خاصة أجنبية. وأشار إلى أنّه في السابق كان هناك مراقبون أجانب يشرفون على إدارة المعابر من الجهة الفلسطينية ومن الجهة الإسرائيلية أو المصرية، ولكن أية شركة أجنبية لم تكن ولا مرة هي المسيطرة بالكامل على أي من المعابر من جانبها الفلسطيني.