محمود أبو الهيجاء: على المؤسسات والهيئات العربية أن تشكّل آلية عملية للتصدي لسياسة هدم البيوت
أجبرت المؤسسات الإسرائيلية المواطن محمد حلمي أبو الهيجاء على هدم بيته بنفسه بحجة البناء بدون ترخيص. وكانت الشرطة من محطة زخرون يعقوب قد شكّلت ضغطًا شديدًا على صاحب البيت وتخويفه بدفع غرامات باهظة قد تصل إلى مليون شيكل في حال تم هدم البيت من طرف السلطات المختصة.
هذا وشوهدت أعداد هائلة من قوات الشرطة واليسام في طريقها الى عين حوض مما حدا بصاحب البيت أن يباشر بهدمه بشكل شخصي.
وقال محمود أبو الهيجاء من اللجنة المحلية في قرية عين حوض إنّ على المؤسسات والهيئات العربية في الدولة أن تشكل آلية للتصدي لسياسة الهدم الإسرائيلية، وأن لا يترك أهالي عين حوض وحدهم في مواجهة هذه السياسة. وقال أبو الهيجاء إنّ قرية عين حوض هي قرية أقيمت في أعقاب هدم القرية الأصلية ومصادرة أراضيها بعد قيام الدولة عام 1948، وحينها تم نقل السكان إلى أراض جديدة تعرّف بشكل رسمي على أنّها أراضي دولة، ولم يمنح السكان أية ملكية على الأراضي التي يسكنون عليها. وأضاف أنّ القرية اليوم تقع ضمن منطقة نفوذ المجلس الاقليمي شاطئ الكرمل، جنوب حيفا، ولذا فإنّ على المجلس الإقليمي تحمل مسؤوليته تجاه أهالي القرية.