في اليوم الـ216 من الحرب على غزة، قصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة، خاصة في رفح وخان يونس وحي الزيتون شمالي القطاع، مما أسفر عن ارتقاء 55 فلسطينيا.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الشروع بعملية عسكرية واسعة في منطقة الزيتون، في قطاع غزة.
وأوضح الجيش، أن الجنود وعناصر جهاز الأمن العام (الشاباك)، بدأوا بتنفيذ عملية بقيادة الفرقة 99، في منطقة الزيتون وسط القطاع، بتوجيه استخباراتي، فيما بدأت العملية بطلعة هجومية نفذتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، والتي تمت خلالها مهاجمة حوالي 25 هدفاً، زعم الجيش أنها تابعة للمقاومة، وتشمل مبانٍ عسكرية، وأنفاق هجومية، ومواقع استطلاع، ومواقع قنص، وبنى تحتية عسكرية.
اندلعت حرائق داخل عدد من المنازل، جراء قصف مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط مسجد علي في شارع 8 جنوب حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، تدور معارك ضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة جنوب حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد تظهر قصفاً عنيفاً وإطلاق نار، وسط تقدّم لآليات الجيش ونزوح عدد من العائلات من حي الزيتون ليلاً.
الرد على الجيش الإسرائيلي
كما أعلنت القسام قصف تجمعات قوات الجيش الإسرائيلي في موقع "كرم أبو سالم العسكري" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملليمترا، فضلا عن استهداف تجمعات قوات إسرائيلية شرق مدينة رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات إسرائيلية متوغلة شرق مدينة رفح.
كما أعلنت قصفَ جنود إسرائيليين وآلياتِهم المتوغلة في محيط المطار وحي الشوكة شرق مدينة رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وقذائف الهاون النظامي عيار 60 ملليمترا.
في المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن العملية العسكرية ستستمر في رفح. بينما قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في حوار صحفي إن حرب غزة هي الأصعب في العالم.
وكان الجيش الإسرائيلي قال إنه يستهدف كتائبَ حركة حماس وبنيتَها التحتية شرق رفح، مؤكدا أن قوات اللواء 401 تواصل مداهمة الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.