قال الباحث والضابط السابق في شعبة الاستخبارات د.ميخائيل ملشطاين ان اعلان الرئيس بايدن عن تجميد تصدير القنابل الذكية للجيش الاسرائيلي هو رسالة هامة ولها تداعيات على مستوى المؤسسة العسكرية لكن هاذا لا يعني وقف الحرب فورا بل العكس خاصة وان هذا قد يعزز معسكر الدافعين لاجتياح رفح. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد اكد فجر الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تسليم حليفتها إسرائيل بعض أنواع الأسلحة، لا سيما أنواعا محددة من القنابل والقذائف المدفعية، في حال شنت هجوما بريا واسع النطاق على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وتصريحات بايدن هي التصريحات العلنية الأكثر صرامة حتى الآن خلال محاولاته درء الهجوم الإسرائيلي على رفح، وهي تسلط الضوء على الخلاف المتزايد بين الولايات المتحدة وأقوى حلفائها في الشرق الأوسط
من جانب اخر تستمر المفاوضات في القاهرة بمشاركة مدير وكالة المخابرات الامريكية وليام بيرنز الذي يسعى الى جسر الخلافات وخاصة جزئية وقف اطلاق النار
واعتبر ملشطاين ان هناك امكانية للتوصل الى صيغة اتفاق والتوصل الى صياغة يمكن ان تكون مقبولة على الاطراف منوها الى ان الاشكالية الاساسية تتعلق ايضا بعدم وجود رؤية واضحة حول المرحلة المقبله وانه يمكن الجزم بعد سبعة اشهر ان حركة حماس ما زالت القوة السياسيه والشعيية الابرز في قطاع غزة وانه لا يمكن التعويل في هذه المرحلة على اي فصيل اخر