وصف الاستاذ سمير زقوت من مركز الميزان الحقوقي حالة الارتباك التي تسود أوساط النازحين في ظل الدعوة الإسرائيلية التي جاءت بعد يوم واحد من أنباء إيجابية عن تقدم في صفقة تهدئة وتبادل أسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل وتطالب بالنزوح من الاحياء الشرقيه للمدينة
وقال زقوت ان العائلات تحاول أن تأخذ خيامها ما يمكن نقله من أمتعة في رحلة نزوح جديدة ولا نعرف كيف ستكون نهايتها مشيرا الى ان العائلات لا تجد مواقع امنة لان الدمار في كل مكان شمالي وشرقي رفح ومنطقة الشاطىء تشهد اكتظاظا غير مسبوق
وكانت طائرات إسرائيلية قد ألقت في وقت سابق منشورات على منطقة رفح تدعو السكان للمغادرة بشكل فوري باتجاه ما سمته «المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي».
وتضمنت المنشورات تهديداً بأن الجيش «سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطق مكوثكم مثلما فعل حتى الآن... كل من يوجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرض حياته وحياة عائلته للخطر»
واعتبر زقوت ان استمرار العملية في رفح والتوغل في قلب المدينة سيؤدي الى كارثه في كل المقاييس.