ينتخب حزب العمل نهاية هذا الشهر رئيسه في انتخابات داخلية لأعضاء الحزب (براميريز).
وقال المرشح لرئاسة حزب العمل آفي شاكيد إنّ كل التغيير بدأ منذ السابع من أكتوبر، حيث قادتنا الحكومة إلى شفير الهاوية… ومن هنا بدأت الحاجة للتغيير، وأنا هنا أطرح نفسي كقائد لهذا التغيير.
وقال شاكيد إنّ كل مشاكل الدولة نابعة، وتأتي من مصدر واحد وهو انعدام المساواة في الدولة بين المواطنين العرب والمواطنين اليهود، وهنا أنا أطرح حلا أمام المواطنين العرب، تعالوا وانضموا إليّ في مسيرتي، تعالوا وانضموا إلى حزب العمل لتستطيعوا التصويت لي، ومنحي سدّة القيادة لأجلب التغيير الذي سوف يفتح أمامنا الباب لمستقبل أفضل لجميع مواطنين الدولة جميعًا. أنا أقدم لمواطني الدولة العرب اقتراحًا بأن يكونوا جزءًا من هذا التغيير. أنا أومن بالتعايش، وأريد أن يشارك العرب في الحكم، وفي حكومة برئاستي سوف يكون نصف الوزراء من العرب، وفي قائمة حزب العمل في الكنيست برئاستي سوف يكون نصفها من الأعضاء العرب.وأشار إلى دوره في "مبادرة جنيف" وهي المستند الوحيد الذي قدّم حلا شاملا وكاملا للصراع العربي الإسرائيلي، وقال إنّه يأتي الآن ليأخذ دورا في قيادة الدولة ليحقق مبادئ مبادرة جنيف التي سوف تنهي الصراع وتقود هذه المنطقة إلى عهد جديد من السلام.
وقال إنّه لا يأتي هنا لتحدي الأحزاب العربية، بل ليكون شريكًا في العمل معهم، مشيرًا إلى أنّ حزب العمل هو الوحيد الذي يمكن أن يكون بديلا لقيادة الحكومة، وأنا في أعقاب انتخابي رئيسًا للحزب، وبدء طريقي لتغيير السلطة، سوف أتعاون مع المواطنين العرب وأحزابهم لإحقاق التغيير، مشيرًا إلى رؤيته بأنّ التغيير في البلاد يبدأ من المجتمع العربي.