يجري اليوم نصف النهائي الثاني في مسابقة الأغنية الأوروبية، يوروفيجن، التي تشارك فيه المغنية الإسرائيلية، الأمر الذي قاد إلى احتجاجات كبيرة في مدينة مالمو في السويد.
وللحديث عن هذا المحور، كان لنا لقاء مع الناشطة في حملة مقاطعة مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية، الفلسطينية القاطنة في مالمو، يمن قدورة، التي قالت إنّه لا يمكن التطبيع مع جرائم الحرب، ولذا تقود اللجنة لمقاطعة المسابقة هذه الحملة على كافة المستويات، وتنظم مظاهرات ضد المشاركة الإسرائيلية، وتعمل على التأثير على التصويت على نتائج المسابقة.
وأشارت إلى المغني السويدي من أصول عربية، الذي ظهر أول أمس الثلاثاء في النصف النهائي الأول مع الكوفية الفلسطينية على ذراعه، ولفتت إلى التفاعل والدعم الشعبي الذي لقيه هذا المغني. وقالت قدورة إنّ الحملة لمقاطعة المسابقة تلقى تفاعلا شعبيًّا أمميا كبيرًا جدًّا، وهو لا يقتصر على الجاليات العربية في السويد.
وقالت إنّ الفعاليات تشمل مشاركة فنانين عرب وأوروبيين رفضوا المشاركة في المسابقة بسبب مشاركة إسرائيل، وسوف يشاركون في عرض غنائي بديل يدعو إلى المقاطعة، وإلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه الحرب على غزة.
وأشارت إلى أنّ تعامل الشرطة مع المحتجين هو تعامل وفق القوانين التي تمنح الجميع الحق بالتظاهر والتعبير عن رأيه.