دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى عدم بيع الأسلحة لإسرائيل من أجل وقف القصف المتواصل على غزة للشهر الثامن على التوالي.
وأكد بوريل أن القصف الإسرائيلي لن يتوقف قبل نفاد الذخائر الموجودة بحوزة إسرائيل، وأشار إلى تقسيم الاتحاد الأوروبي حيال اتخاذ موقف مشترك ضد ما يحدث في غزة.
وخاطب زعماء الاتحاد بالقول "بعض القادة يقولون: هناك كثير من الوفيات في غزة، والسؤال الذي يجب طرحه هو: كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا؟ هل يتعين علينا أن ننتظر موت 50 ألف شخص قبل أن نتخذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد؟".
وبالنسبة لاعتراف بعض دول الاتحاد بالدولة الفلسطينية، أشار بوريل إلى أنه إذا اتخذ عدد قليل من الدول هذه الخطوة، فمن المتوقع أن يتبعها المزيد.
يذكر أن أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي كانت إسبانيا سباقة للدعوة إليها.
فيما يتعلق بتزويد واشنطن تل أبيب بالسلاح
أوقفت الولايات المتحدة إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب مخاوف من خططها لاجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس أنه قد يوقف بعض إمدادات الأسلحة لإسرائيل إذا شنت عملية عسكرية واسعة في رفح.
مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التعهد بأن بلاده ستقاتل "بأظافرها" إذا اضطرت لذلك.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة، وسط صدور قرار من مجلس الأمن الدولي وتوصيات من محكمة العدل الدولية بوقف القتال وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
هذه الحرب خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العديد من الأبر